جهوي

مرفوقين بدوابهم..عشرات السكان يحتجون ضد العطش أمام جماعة دار الحمراء ضواحي صفرو

نظم العشرات من نساء ورجال دواوير جماعة الدار الحمراء التابعة لإقليم صفرو وقفة احتجاجية أمام مقر الجماعة، وذلك احتجاجا على تماطل الجهات المختصة في الالتزام بوعودها بخصوص توفير هذه المادة الحيوية التي تتحول الحياة بدونها إلى جحيم ومعاناة حقيقية تكابدها ساكنة الجماعة السالفة الذكر بشكل يومي.

حرارة الطقس التي عرفها إقليم صفرو اليوم على غرار باقي أقاليم جهة فاس مكناس، لم تمنع المحتجين من القدوم إلى أمام مقر جماعة الدار الحمرة ، ورفع شعارات غاضبة ومنددة بتماطل المسؤولين والجهات المختصة في تلبية مطالبهم، المتمثلة في ربط منازلهم بالماء الصالح للشرب ووضع حد لمعاناتهم اليومية المتمثلة في قطع عدد من الكيلومترات للتزود بالماء الصالح للشرب..

أحد المحتجين أكد في تصريح ل”خبايا نيوز” ، أن “جماعة الدار الحمراء تتوفر على مورد مائي هام يتواجد براس الواد وكانت قد أنجزت دراسة من أجل تزويد كافة الدواوير بالماء الصالح للشرب من هذا المكان من خلال بناء خزان، ولكن لم يتم تجهيزه وظلت المنطقة لأزيد من 15 سنة من هذه الدراسة تنتظر السراب حيث لم يتم انجاز المشروع وظلت الفرشة المائية الجوفية تعاني استنزافا بسبب الفوضى في حفر الآبار بدون ترخيص ولا مراقبة تقنية مما أدى إلى استنزافها وجفاف اغلبية العيون المتواجدة بالمنطقة والتي كانت تلبي احتياجات الساكنة وماشياتها.”.

ووفق ذات المتحدث “فإن الجماعة توجد بالقرب من
سد مداز الذي تم تدشينه مؤخرا والذي يمكن ان يفك المشكل القائم إذا توفرت نية العمل لدى المسؤولين بالجماعة الترابية الدار الحمراء والشركاء الإقليميين، غير أنه لحد الآن لا تتوفر هذه النية حيث التجاهل هو سيد الموقف، على حد تعبير مصدر “خبايا نيوز” دائما.

ويضيف المتحدث ذاته في تصريح للجريدة ، “أن الحصول على جرعة ماء يتطلب منا بذل مجهود ووقت كبيرين بتسخير الدواب، وقطع مسافة طويلة مع ما يترتب على ذلك من مضيعة لوقتنا على حساب أشغالنا اليومية الأساسية”.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. هذه جماعه قرويه مفقره جدا تفتقر الى جميع مقومات الحياه واهمها الماء الصالح للشرب الذي افتقدته الساكنه والذي اصبح يشكل مشكلا وعائقا كبيرا في وجه من تبقى في تلك الجماعه ويعتبر هذا المشكل مشكلا تدبيريا بالاساس ولا يعود الى ندره الماء وانما الى نيه المسؤولين الساهرين على اتخاذ القرار بالاقليم او بالجماعه فهناك ابار استكشافيه مغلقه لم يتم استثمارها في عز العطش كما ان هناك عيون اثبتت الدراسه انها يمكن ان تزود كافه تراب الجماعه وكذلك لم يتم استثمارها كما ان هناك مؤخرا تدشين سد مداز الذي سيتم ترحيل مياهه لسقي الهكتارات في سايس بينما تموت الساكنه المجاوره عطشا فمشكل المياه بهذه الجماعه او الجماعات المجاوره يمكن حله اذا توفرت النيه وجديه التعاطي مع هذا المشكل الذي تسبب في هجره قرويه كبيره واستنزاف للفرشه المائيه بسبب الحفر العشوائي لثقوب مائيه دون ترخيص ودون مراقبه تقنيه مما ادى الى جفاف العيون وجفاف الفرشه المائيه المتوفره

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى