محلات التلحيم والنجارة والميكانيك تحرم ساكنة أحياء بتازة من الاسترخاء والراحة داخل منازلهم
خبايا نيوز
من الوارد مصادفة أنواع من المهن التي تقوم على الرعونة في العمل وإحداث الضوضاء، كالحدادة والتلحيم أو النجارة ومغسل السيارات، داخل أحياء سكنية حيث تغلف ساعات اليوم بالتوتر والقلق بسبب استمرار الحركية والعمل وتنغيص فترات الراحة داخل المنازل وتحويلها إلى كابوس لا ينتهي.
إنها معاناة يومية تؤرق ساكنة عدد من أحياء وسط مدينة تازة، الذين يجدون أنفسهم أمام فوضي مستمرة تمنع عنهم الاستلقاء في هدوء داخل منازلهم، لاسيما وأن الضوضاء تبدأ خلال الساعات الباكرة من كل صباح، محولة حياتهم إلى توتر دائم، حتى أن الفترة النهارية لا تسلم من الحركة الإلية لهذه المهن، وسط تذمر واستياء المواطنين، الذين يجد بعضهم صعوبة في الاسترخاء وتجاهل الضجيج المنبعث.
ونقلت مصادر إعلامية محلية، أنه وفي ظل تعب الساكنة مازالت هذه المهن تتلقى تراخيص لمزاولة نشاطها بين المنازال السكنية، دون مراعاة الجهات المختصة الضرر الذي يتكبده المواطنون جراء تفاقم الوضع وانتشار المحلات بشكل عادي.
وتابع المصدر، أنه سبق وقررت ساكنة حي المرابطين والأدارسة ومحمد السادس بمدنية تازة، رفع صوتهم وإيصال شكاياتهم في الوقت الذي تم إصدار قرارات جماعية منذ سنوات تقضي بإغلاق المحلات العشوائية المذكورة، لكن رغم توصل أصحاب الورشات بالقرارات لم يهتموا للأمر واستمروا في أشغالهم، في ظل استياء الساكنة.