لاستقبال 5 ملايين مسافر في مونديال 2030…500 مليون درهم لتوسعة مطار فاس سايس
أطلق المكتب الوطني للمطارات رسميا، طلب عروض لإنجاز أشغال توسعة كبرى بهدف تهيئة منشآت محطة مطار فاس – سايس، بغلاف مالي يناهز 500 مليون درهم.
ويهدف هذا المشروع، إلى رفع قدرة هذا المطار من مليونين إلى خمسة ملايين مسافر سنويا.
ويتضمن المشروع، إنشاء محطة جديدة للمسافرين على مساحة تقدر بـ 46 ألف متر مربع، ستتكون من مستويين: طابق تحت أرضي مخصص لنظام معالجة الأمتعة، وطابق أرضي يضم مناطق التسجيل والتفتيش والإركاب والوصول، وكذا الفضاءات التجارية.
وسيمكن توسيع وإعادة تأهيل المحطة الحالية من تنظيم تدفقات المسافرين، وتحسين الخدمات المقدمة بشكل ملحوظ.
وأفادت معطيات للمكتب الوطني للمطارات، بأن المشروع يتضمن إنجاز الأشغال التحضيرية، لاسيما هدم المحطة القديمة رقم 1، وتحويل الشبكات الأرضية.
وبالموازاة مع طلبات العروض، أطلق المكتب الوطني للمطارات مسابقة للتصميم المعماري للمحطة الجديدة بهدف تزويد مطار فاس-سايس ببنية تحتية عصرية وعملية وجمالية تتناغم مع محيطه.
وتتضمن هذه المسابقة تصميم المحطة وتغيير الواجهة الحالية حتى تتناغم مع التوسعات، إضافة إلى تأهيل الفضاءات الخارجية.
وتشمل هذه الفضاءات، على الخصوص، إنشاء ساحتين وفضاء للانتظار خاص بالركاب، وتوسعة موقف السيارات، وممرات للسير، وفضاءات خضراء، وسور حدودي.
وينتظر أن يشمل تصميم مواقف السيارات والطرق، إنجاز ممر لإنزال الركاب، ومواقف سيارات للركاب، وحافلات صغيرة، وحافلات وسيارات الأجرة، مع وجود مناطق منفصلة خاصة بالوصول والمغادرة.
ويتعين على المهندس المعماري، إدماج متطلبات معايير إيزو 14064 لانبعاثات الغازات الدفيئة، وإيزو 50001 لإدارة الطاقة، وإيزو 14001 لنظام الإدارة البيئية، بالإضافة إلى معياري الأداء الحراري والنجاعة الحرارية.
كما يتعين أن يعطي تصميم المشروع الأولوية لاستخدام المواد المستدامة، والنجاعة الطاقية، وإدارة المياه والنفايات، والامتثال للمعايير الصوتية، وإحداث مساحات خضراء ودمج آليات تعويض الكربون.