قالت إن الإنجازات لمسها المواطن في الواقع..قيادات تجمعية بجهة فاس مكناس تقدم الحصيلة المرحلية للحكومة
نظمت الشبيبة التجمعية بفاس الجنوبية،مولاي يعقوب صفرو، والحاجب، تحت إشراف الفدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية، بدار شباب القدس بفاس أمس الأحد لقاء جماهيريا لتسليط الضوء على حصيلة عمل الحكومة خلال السنتين ونصف التي انقضت من ولايتها.
اللقاء الجماهيري الذي أطره عدد من قيادات الحزب جهويا ووطنيا، تحت شعار ” الحصيلة المرحلية للحكومة: مسار متواصل لصيانة كرامة المواطنين ودعم الأسرة المغربية”، تميز بعرض مجموعة من الأرقام والإجراءات التي اتخذتها حكومة أخنوش في نصف ولايتها من أجل تنزيل برنامجها الذي تعاقدت مع المغاربة حوله.
وخلال افتتاحه للقاء قال محمد الصاغي الكاتب الجهوي للشبيبة التجمعية بجهة فاس مكناس، إن هذا اللقاء جاء للتواصل والتعريف بالمنجزات التي حققتها حكومة عزيز أخنوش خلال نصف ولايتها، مؤكدا على أن هذه الإنجازات يستحقها المغاربة الذين اختاروا خلال انتخابات السابع من شتنبر القطع مع الشعبوية وخطاب التيئيس مفضلين اختيار العمل الجاد والاشتغال في العمق.
ومن جانبه قال عضو المكتب السياسي للحزب ورئيس فيدرالية الشبيبة التجمعية لحسن السعدي، إن الحكومة لم تحل جميع مشاكل المغرب والمغاربة، إلا أن عملا جبارا في العمق أنجز، وتم وضع القطار على السكة الصحيحة، من خلال فتح مجموعة من الأوراش الكبرى التي تم إنجازها سواء في الشق الاقتصادي أو الاجتماعي.
وبخصوص الانتقادات الموجهة للحكومة بالركوب على المشاريع الملكية، قال لحسن السعدي إنهم في التجمع الوطني للأحرار فخورين ومعتزين بنجاحهم في تنزيل المشاريع الملكية، مؤكدا أن قيادات الحزب تستلهم إيجابية الخطابات الملكية للحديث إلى المغاربة، رافضا خطابات التيئيس والتبخيس التي يتبناها البعض للتنقيص من عمل الحكومة.
المنسق الإقليمي للحزب بدائرة فاس الجنوبية ونائب رئيس جهة فاس مكناس يونس الرفيق، ركز في مداخلته على الإصلاحات الاقتصادية التي باشرتها حكومة عزيز أخنوش، مشيرا إلى أن الحكومة بذلت مجهودات كبيرة للرقي بالاستثمار وذلك قصد استدامة تمويل البرامج الاجتماعية التي أخرجتها لحيز الوجود في نصف ولايتها، حيث وقف عند تفعيل صندوق محمد السادس للاستثمار ومجهوداتها الجبارة قصد زيادة ميزانيته، وكذا لجوء الحكومة لدعم المشاريع الاستثمارية بنسبة تصل إلى 30 في المائة.
وأشار الرفيق إلى أن جهة فاس مكناس بدورها حظيت بنصيبها من هذه الطفرة وخاصة مدينة فاس، حيث تم بشراكة مع مصالح ولاية جهة فاس مكناس، والمركز الجهوي للاستثمار وضع تصور للقطاعات الاقتصادية التي يجب أن تحظى بالأولوية في الاستثمار ، حيث تم الاتفاق على قطاع الفلاحة نظرا لوجود سهل سايس وتوفر المياه الجوفية والسطحية، وكذا قطاع السياحة الذي أكد أنه يحظى بأولية من طرف الحكومة والدولة، مشيرا إلى أن المدينة العتيقة بفاس أصبحت قبلة للسياحة بفضل الاهتمام والرعاية الملكية بها.
كما وقف الرفيق عند المجهودات الجبارة المبذولة قصد إعادة التألق الصناعي لفاس، حيث تم خلال سنتين فقط إنجاز منطقتين صناعيتين بكل من عين بيضة وعين الشكاك، كاشفا أن مناطق صناعية أخرى سترى النور قريبا بكل من مولاي يعقوب وصفرو .
واختارت النائبة البرلمانية ورئيسة منظمة النساء التجمعيات بجهة فاس مكناس،زينة شاهيم في مداخلتها الرد على الاتهامات التي وجهت للحكومة بخصوص انعدام تواصلها، حيث قالت إن البعض كان ينتقد صمت الحكومة، إلا أن الحكومة لم تكن صامتة بل كانت تشتغل على المشاريع والأوراش الكبرى لتقدمها في حصيلتها المرحلية للمواطن المغربي.
وأضافت شاهيم أن الحكومة نجحت في تجاوز عدد من الأزمات التي عمرت لعقود في المغرب كأزمة قطاع التعليم، وتعمل على تجاوز أزمات أخرى خلال الشق الثاني من ولايتها .
أما محمد حمدي منسق الحزب بإقليم مولاي يعقوب، فأكد أن الحكومة واجهت بشجاعة مجموعة من التحديات ولم ترتكن لخطاب التيئيس والتبخيس ، وفي مقدمتها سنوات الجفاف وزلزال الحوز والأزمات العالمية.
وأضاف حمدي أن ملف التشغيل يؤرق الحكومة، وسيكون الملف الذي ستركز عليه خلال نصف ولايتها الثانية ، خاصة وأن رئيسها عزيز أخنوش يوليه أهمية قصوى .