لاحديث بين زوار حامة مولاي يعقوب، إلا عن علامة تشوير موجودة قرب مدخل الحامة، يصفها ساكنة المنطقة وزوارها بالعلامة الفخ ، التي تتسبب للراغبين في الاستحمام في غرامات مالية هم في غنى عنها.
وانتقد نشطاء وفاعلون محليون، هذه العلامة التي تمنع مرور السيارات باستثناء سيارات السياح، وسيارات الإدارات العمومية، وسيارات ذوي الاحتياجات الخاصة،، هذه الاستثناءات اعتبرها فاعلون محليون أن فيها ميز عنصري اتجاه باقي المواطنين.
وطالبت ذات الفعاليات المجلس الجماعي بالتدخل لتغيير مكان علامة التشوير هذه، أو إزالتها بشكل كلي، والبحث عن سبل أخرى لتنظيم الدخول والخروج للحامة عوض هذه العلامة التي تبقى مبهمة بالنسبة لكثير من زوار الحامة، خاصة أصحاب العربات الغير متمدرسين.
وأكدت ذات الفعاليات أن الإبقاء على هذه العلامة التشويرية ، يعني تشجيع الابتزاز .
