أصدر فصيل “فطال تيغرز” المساند لفريق المغرب الفاسي بلاغا ناريا هاجم في الحكام الذين تعاقبوا على إدارة مباريات الفريق في الدورات الأخيرة من البطولة الاحترافية محملا إياهم مسؤولية تراجع الماص وتقهقرها في سلم الترتيب.
واتهم الفصيل السالف الذكر الحكام، بفرملة المغرب الرياضي الفاسي وعرقله مساره، من خلال عدم إنصافه في عدد من الحالات والوضعيات، واىتي كانت كفيلة بمنح الفريق نقطا تمكنه من المنافسة على المراتب الأولى.
كما اتهمت ال”فطال تيغرز” ، فرقا لها نفوذ داخل دواليب الجامعة والعصبة الاحترافية بالاستفادة من التحكيم وتحقيق انتصارات لا تستحقها.
وفيما يلي نص البلاغ:
كل أسبوع مجزرة تحكيمية…متى ترفع عن الماص هاته المظلومية؟!
تعادل الماص ضد شباب السالمي بالمحمدية كان بطعم العلقم بسبب الظلم التحكيمي الفاضح الذي تعرض له الفريق ، هذا الظلم ما فتئ يزداد أسبوع بعد آخر ولا من يحرك المساطر الزجرية في حق هؤلاء المبتدئين الذين ابتلينا بهم في بطولتنا العرجاء .
الماص تمر من أزمة على جميع المستويات و الأصعدة و التحكيم الظالم يزيد من تأزيم وضعية الفريق بشكل شبه مقصود و يضيع مجهودات فريق و جمهور بقررات مؤثرة تضيع علينا عديد النقط ، فإن احتسبنا عدد الحالات التحكيمية التي ظلم فيها الفريق هذا الموسم و التي شهد لها الكل، لكانت الماص في مراتب المقدمة لكن للآسف منظومة فاسدة أصبحت رائحتها تزكم الأنوف و لعل استقالة أحد أعضاء اللجنة المركزية للتحكيم بسبب ما ادعاه تدخل للعصبة في قرارات التحكيم فضح المستور و كشف النقاب عن مؤسسة تعيش عدة اختلالات و لا تخضع للإستقلالية التامة وهذا ما جعل التحكيم المغربي يصل لمرحلة الحضيض ، و لم يقدم لنا نماذج مشرفة قاريا أو دوليا .
ضربة جزاء واضحة لا غبار عنها حرمنا منها الحكم الذي تغاضى عنها بمساعدة الحكم سيئ الذكر سمير الݣزاز على مستوى الڤار والذي لم يكلف نفسه عناء المناداة على حكم الساحة لمراجعة القرار و الذهاب إلى الڤار ، سمير الݣزاز الذي له سوابق في ذبح الماص بمجازر تحكيمية و له سوابق أيضا في لقاءات البطولة و ثبت ضعفه كذلك حتى في منافسة كأس أفريقيا بفشله الذريع و الأدهى من ذلك أنه تم إيقافه من طرف الكاف بسبب أخاطئه البدائية .
فكيف يعقل لمثل حكم يتوفر على شارة دولية أن يرتكب هذه الأخطاء البدائية ومن يحمي مثل هؤلاء الأشخاص من المسائلة والعقاب ؟!
منظومة التحكيم في المغرب تعيش أحلك أيامها و الفرق التي لها نفوذ و توغل داخل دواليب العصبة أو غيرها تفلح في استمالة التحكيم لصالحها بينما الفرق الأخرى تعيش ويلات الظلم و على رأسها الماص الذي يذبح بشكل شبه أسبوعي بشكل صارخ و مفضوح و ربما مستهدف للإطاحة به .
كل هذا الظلم الذي يتعرض له الماص و كراكيز الفريق لم يكلفوا نفسهم عناء حتى بيان استنكاري لفضح هذه الممارسات المشينة و كأن الأمر لا يعنيهم !!
الأخطاء التحكيمية العادية داخلة في اللعبة و نؤمن بها ، لكن إن تكررت بشكل مستمر و فاضح و كانت أخطاء مؤثرة على نتيجة الفريق فهنا ربما يكون الأمر مقصود . نتمنى وقفة تأمل و مصارحة و علاج لهذا القطاع و الحد من هذه الإختلالات في أقرب وقت لأنها أصبحت لا تطاق و تخلق جوا مشحون و تسيئ لبطولة و وطن مقبل على استحقاقات كبرى .
