غضب وسط الأسرة التعليمية بتازة بسبب شكاية للمديرية الإقليمية ضد أستاذ بسبب منشور فيسبوكي
حالة من الغضب تسود وسط الجسم التربوي والتعليمي بإقليم تازة، بعد تقدم المديرية الإقليمية للتعليم بشكاية في مواجهة أستاذ بسبب منشور على صفحته الشخصية بمنصة فيسبوك، تحدث فيه عن تعرض عدد من طلبة ثانوية الشريف الادريسي للأقسام التحضيرية للتسمم.
وعبرت فعاليات نقابية عن استنكارها للجوء المديرية الإقليمية بتازة لوضع شكاية في مواجهة الأستاذ،، والذي استُمع له من طرف الدرك الملكي بوادي أمليل.
وفي هذا الصدد قال المكتب الاقليمي للنقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بتازة ، “إنه تلقى باستغراب و استنکار شدیدین استدعاء الدرك الملكي بوادي أمليل لنائب الكاتب الاقليمي المناضل الكونفدرالي حميد بوزردة ، إثر شكاية حركت ضده من طرف المديرية الإقليمية للتعليم بتازة على خلفية نشاطه النقابي المشهود له بالنزاهة والمصداقية”.
وأرجعت الهيئة النقابية هذه المتابعة، إلى “القضية التي شغلت الرأي العام هذه السنة والمتعلقة بتسمم طلبة ثانوية الشريف الادريسي للأقسام التحضيرية ، حيث تفاعل معها الأستاذ حميد بوزردة ، بما تمليه التزاماته النقابية، ونشر الخبر عبر صفحته على الفايسبوك ، والذي تناقلته عدة منابر إعلامية محلية ووطنية” ، وفق نص البيان الاستنكاري الذي وصل خبايا نيوز نسخة منه.
واعتبرت الهيأة النقابية السالفة الذكر أن ما أقدمت عليه الإدارة الإقليمية المتمثلة في المديرية الإقليمية هي محاولة بئيسة لتكميم الأفواه وتضييق صارخ على حرية التعبير والرأي ، وعليه نعلن للرأي العام المحلي والوطني
واستنكرت النقابة بشدة إقدام الادارة على الخطوة وتحريك المتابعة في حق الأستاذ، معتبرة أن هذه المتابعة هي محاولة للجم الدينامية التنظيمية والنضالية التي أصبحت تتمتع بها النقابة الوطنية للتعليم إقليميا.
وأكدت النقابة أن “هذا الهجوم هو هجوم غير معزول بل ينم عن ممارسة ممنهجة في حق المنظمات النقابية المناضلة التي تحتج على الاختلالات التي يعرفها التسيير إقليميا وجهويا ووطنيا”.
وهددت النقابة بالدخول في معارك غير مسبوقة إقليميا تحصينا لما قالت حق منتسبيها في التعبير، وضد أي مصادرة للحقوق والحريات ، مؤكدة أنها لن نسمح لأي جهة كانت للنيل من مناضلها حميد بوزردة.
