قامت ساكنة جماعة بن طيب بإقليم الدريوش بمعية بعض النشطاء المدنيين، إثارة موضوع غياب الطبيب عن المركز الصحي بابن الطيب إقليم الدريوش، دون تعويضه لأزيد من سنتين، عن طريق احتجاج هو سابق من نوعه على الصعيد الوطني.
وكان النشطاء قد نظموا شكلا تعبيريا عن تذمرهم بالوضع الصحي القائم، من خلال حفل يسخر من استمرار لامبالاة الجهات المعنية بمطالبهم.
وعلى إثر ذلك، قامت السلطات المحلية بقيادة باشا المدينة بالتدخل من أجل فض هذا الشكل الاحتجاجي المنظم بمحاذاة المركز الصحي المحلي.
وحسب تصريح زكرياء بوعبسلام، فاعل جمعوي بابن الطيّب، أكد أن “المركز الصحي يعيش وضعية مزرية بسبب رحيل الطبيبة منذ سنتين دون تعويضها، ما تسبب في حرمان السكان الذين يتجاوز عددهم 16 ألف نسمة من حقهم في التّطبيب”.
مضيفا بأن الساكنة “تعيش في ظلّ الوضع الحالي مشاق الانتقال للمراكز الصحية بالجماعات المجاورة، منذ سنتين، وذلك لتلقي العلاجات والفحوصات الطبية اللازمة”.
وأكّد زكرياء أن “السكان، بمؤازرة من فاعلين جمعويين، سبق لهم أن راسلوا المسؤولين عن القطاع في الإقليم دون جدوى، ليستمر الأمر على ما هو عليه”، مشيرًا إلى “أن الخدمات الطبية بالمركز أوكلت، حاليا، إلى ممرضات لا يسمح لهن تكوينهن المهني بذلك”.