ترميم بناية يفضي لوفاة شاب بمدينة الحاجب
أعادت حادثة وفاة شاب داخل أحد أوراش تأهيل المباني الآيلة للسقوط بمدينة الحاجب للواجهة النقاش حول الوضعية المزرية التي توجد عليها عدد من المنازل بالمدينة.
وفي هذا الصدد حذر مرصد الشأن المحلي بالحاجب من أن استمرار تجاهل المسؤولين للوضعية المزرية التي توجد عليها بعض البنايات الآيلة للسقوط بالمدينة من شأنها تهديد سلامة عشرات الأسر.
وقال المرصد أن ساكنة حي أقشمير بمدينة الحاجب استيقضت صباح امس على خبر وفاة احد شبابها وسط ورش بناء منزل يدخل ضمن برنامج اعادة تأهيل الدور الآيلة للسقوط و هو ثاني حدث بعد وفاة شاب قبل ثلاثة اشهر ينتمي الى جماعة أجلموس.
وتساءلت ذات المرصد في بلاغ له عن مدى توفر الدراسات التقنية الشاملة لمكونات هذا المشروع الذي يتطلب إنجاز تدخلات جد معقدة من أجل إنقاذ ما يمكن إنقاذه من المباني ؟ وهل تم إشراك الساكنة في تشخيص وضعية تلك المباني واستشارة ذوي الاختصاص العارفين بطبيعة البناء ومكوناته في تلك المنطقة ؟
واستنكر المصدر ذاته تعثر مجموعة من ملفات الدور التي شملها الاحصاء و لا زالت في رفوف الإنتظار رغم ان الدور مهددة بالانهيار في اي لحظة، على حد تعبيرها دائما.
وسجل المرصد عدم اتخاذ الجهات المعنية الاحتياطات اللازمة للحد من أخطار السلامة في محيط المباني التي تخضع لعملية الهدم الترميم و اعادة الاصلاح و المهددة بالإنهيار مما يدل على عشوائية الأشغال وذلك رغم حساسية المنطقة المعروفة بجغرافيتها الخاصة وضيق أزقتها
كما سجل ذات المصدر عدم نهج سياسة تواصلية من طرف المجلس الجماعي للحاجب و السلطة الوصية بخصوص عدد الدور التي شملها المشروع و الصعوبات التي تعترض تنزيله والإجتهاد في ايجاد حلول عبر نهج مقاربة تشاركية