تراجع التصنيف العالمي للجامعات المغربية يجر الميراوي للمساءلة البرلمانية
لايزال جدل غياب الجامعات المغربية عن التصنيف الدولي لأفضل الجامعات، مستمرا حيث بلغت ارتداداته إلى مجلس النواب عبر سؤال كتابي موجه لوزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار عبد اللطيف الميراوي.
وقال الفريق النيابي لحزب التقدم والاشتراكية أنه صدر مؤخرا تصنيف دولي للجامعات عبر العالم، وهو التصنيف الذي بوأ الجامعات المغربية، مراتب غير مشرفة، مؤكدا أن هذا التصنيف يتطلب تعميق التفكير مجددا حول أسباب ذلك وسبل تجاوزها، رغم الجهود التي تبذلها الدولة في هذا القطاع الحيوي.
واعتبر التقدم والاشتراكية أن نتائج التصنيف شكلت صدمة قوية، إذا أخذنا بعين الاعتبار ما تحظى به الجامعات المغربية من إمكانيات مادية وبشرية مهمة، داعيا إلى مساءلة مدى جدوى السياسات العمومية المنفذة في هذا القطاع.
ودعا فريق التقدم والاشتراكية المنتمي للمعارضة الميراوي ومعه الحكومة للنهوض بهذا القطاع للاستجابة لتطلعات مغرب القرن الواحد والعشرين، انسجاما مع المتغيرات العلمية والأكاديمية العالمية، وكذا تشجيع البحث والابتكار العلمي، وتمكين الطلبة وهيآت التدريس من المستلزمات الضرورية من أجل القيام بدورهم ومساهمتهم في الارتقاء بالجامعة المغربية.
وساءل فريق الكتاب بمجلس النواب عبد اللطيف الميراوي عن خطط التحقيق هذا الطموح الوطني المشروع، وتجاوز أعطاب مسارات الإصلاح السابقة، والنهوض بالجامعة المغربية.