بعد استقباله زعيم البوليساريو..مغاربة يذكرون قيس سعيد بفضل الملك محمد السادس على بلاده
خبايا نيوز
إذا أنت أكرمت الكريم ملكته وإن أنت أكرمت اللئم تمردا”، بهذا البيت الشعري لأبو الطيب المتنبي رد المغاربة على خبر استقبال رئيس تونس قيد سعيد لزعيم عصابة البوليساريو إبراهيم غالي.
نشطاء منصات التواصل الاجتماعي المغاربة قابلوا موقف قيس سعيد بكثير من الاشمئزاز، متهمين إياه بجر بلاده لخلاف وصدام مجاني مع المغرب البلد الذي طالما كان داعما لتونس في أزماتها منذ اندلاع الربيع العربي.
وذكر النشطا، المغاربة الرئيس التونسي بمواقف المغرب مع بلاده، وفي مقدمتها الزيارة الترويجية التي قام بها الملك محمد السادس للعاصمة تونس في عز الانفلات الأمني الذي كانت تعيش على وقعه وانتشار الهجمات الإرهابية وتوالي الانفجارات.
وفي هذا الإطار كتب هشام تسمارت الصحفي المغربي ، بمجموعة سكاي نيوز عربية، على صفحته بفيسبوك قائلا:”في أوج الاضطراب الأمني الذي كانت تجتازه تونس قبل سنوات، خرج الملك محمد السادس، إلى شوارع البلاد غير آبه بتهديدات يخشاها حتى الزوار والسياح العاديون، فما بالك بقادة الدول”.
وأضاف تسمارت قائلا :” تلك الجولات قدمت صورة مطمئنة عن تونس، وجسدت نظرة الدولة المغربية إلى تونس الدولة”.
أما الناشط مروان عبد الصادق حافظ، فعلق على استقبال قيس سعيد لزعيم ميليشا البوليساريو قائلا:”قيس سعيد إنقلب على الثورة التونسية التي رسمت طريق الديمقراطية ….لينقلب على مطالب الشعب و يشرعن لديكتاتورية شمولية على خطى الديكتاتورية العسكرية الجزائرية …لا غرابة أن تكون الديكتاتوريات أخر القلاع التي تتبنى و تستقبل زعيم المرتزقة مثل فنزويلا و الجزائر “.
فيما قام عدد من النشطاء المغاربة بنشر صور لزيارة الملك محمد السادس لتونس للترويج للسياحة فيها وبعث رسالة مفادها أنها دولة آمنة، في عز حالة الارتباك والانفلات الأمني الذي كانت تعيشه، مع تعليقات تسخر من استقبال قيس سعيد لزعيم العصابة..
يذكر أن المغرب رد على هذه الخطوة الصبيانية، بإعلان سحب سفيره لدى تونس الأستاذ حسن طارق، والانسحاب من القمة الإفريقية اليابانية التي ستجرى بتونس غدا وبعد غد.