جهوي

المتصرفون التربويين بفاس غاضبون من سوء تنظيم اللقاءات التكوينية المخصصة لمشروع المؤسسة المندمج

حالة من الغضب تسود وسط فئة المتصرفين التربويين بفاس، بسبب الظروف المزرية والعشوائية التي شابت اللقاءات التكوينية المخصصة لمشروع المؤسسة المندمج، على حد تعبيرهم.

 

وقال المكتب الإقليمي لنقابة المتصرفين التربويين، إنه عقد اجتماعا عن بعد لتدارس خلاصات المجلس الوطني للنقابة الذي انعقد بتاريخ 30 أبريل 2024 بمدينة مكناس، وظروف اللقاءات الحضورية في موضوع مشروع المؤسسة المندمج و خلص إلى تتمين مختلف القرارات المتخذة من طرف المجلس الوطني في بيانه الأخير، الرامية إلى الذود عن كرامة المتصرف التربوي وتحصين حقوقه.

 

ودعا المكتب الإقليمي لنقابة المتصرفين التربويين، كافة المنخرطين إلى التعبئة لإنجاح كل الخطوات النضالية التي سيعلن عليها المكتب الوطني، منددا بالظروف المادية التي انعقدت فيها مختلف اللقاءات في موضوع مشروع المؤسسة المندمج التي أدت إلى تذمر العديد من رؤساء المؤسسات وانسحابهم من اللقاء.

 

وسجل المكتب السالف الذكر أسفه لعدم التنسيق القبلي للمديرية الإقليمية مع مختلف رؤساء المؤسسات التعليمية لوضع خطة عمل خاصة باللقاءات تحقق الهدف منها، واقتراح ممثلين عن فئة المتصرفين التربويين للمشاركة في التأطير تنزيلا لمقتضيات النظام الأساسي الجديد.

 

وشجب المكتب الإقليمي لنقابة المتصرفين التربويين بفاس، إقصاؤه من اللقاءات التشاورية مع مختلق ممثلي الشغيلة التعليمية باعتباره ممثلا شرعيا للمتصرفين التربويين، داعيا المدير الإقليمي الجديد للمديرية إلى الاحتكام للمقاربة التشاركية والانصات لمختلف الفاعلين للنهوض بالوضع التعليمي بالمدينة لما يليق بتاريخها وحضارتها ووضعيتها الاعتبارية كعاصمة علمية.

 

ودعت نقابة المتصرفين التربويين بفاس، الجميع إلى رص الصفوف والالتفاف حول نقابتهم الصامدة للذود والدفاع عن حقوق كافة المتصرفين التربويين مزاولين وغير مزاولين للمهام الإدارية بما يضمن لهم الحقوق المشروعة والمكانة الاعتبارية والتدبيرية داخل المجتمع المدرسي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى