السلطات تريح الساكنة والمارة من فوضى شارع لالة مريم
تتواصل في مدينة فاس، منذ ما يقارب الأسبوعين، حملة واسعة النطاق تهدف إلى تحرير الملك العمومي، ضمن جهود إعادة النظام إلى الفضاءات العامة التي تعرضت للاحتلال العشوائي من قِبَل الباعة المتجولين وأصحاب المحلات التجارية والمقاهي. وقد وصلت عمليات استرجاع النظام إلى شارع لالة مريم وساحة فلورانس الشهيرة.
وشملت الحملة شارع لالة مريم على امتداد المسافة بين بنك المغرب ومسجد التاجموعتي، وهو شارع تحول إلى ما يشبه سوقًا عشوائيًا يوميًا بسبب الانتشار الكبير للباعة المتجولين. هذا الوضع جعل مرور الراجلين على الأرصفة شبه مستحيل.
ووفقًا لما عاينته “خبايا نيوز”، فقد تم تسخير عدد من الآليات وعمال النظافة، إلى جانب أعوان السلطة، لإزالة كافة مظاهر العشوائية التي شوهت الشارع. كما أُعيد تنظيم الملك العمومي الذي استغلّه عشرات الباعة لعرض بضائعهم، إضافة إلى معالجة التعديات الصادرة عن أصحاب المطاعم والمحلات التجارية والمقاهي.
ولم تقتصر التدخلات على شارع لالة مريم فقط، بل امتدت إلى جنبات ساحة فلورانس، وهو ما لقي استحسانًا كبيرًا من طرف المارة الذين عبّروا عن ارتياحهم للجهود المبذولة من قِبَل السلطات المحلية. وأشاد المواطنون بهذه الخطوة، خصوصًا أنها شملت الجميع دون أي استثناء