جهوي

“الزطاطة” بملاعب القرب تدفع جمعيات رياضية بمقاطعة المرينيين للاحتجاج

لم تمضي سوى أيام قليلة على وضع عناصر من القوة الخاصة التابعة للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، بمساندة ضباط الشرطة القضائية التابعين للفرقة الوطنية للشرطة القضائية بناء على معلومات وفرتها عناصر المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني (وضع) حد لنشاط عصابة “الزطايطية” التي كانت تنشط على مستوى مقاطعة سايس، حتى بدأت تظهر للعلن ملفات مشابهة في باقي مقاطعات فاس، خاصة فيما يتعلق باستغلال القاعات الرياضية وملاعب القرب.

آخر الملفات التي طفت على السطح ملف ملعب القرب والقاعة المغطاة المرينيين بمنطقة ظهر الخميس، التي يجبر المشرفون عليها شباب المنطقة على دفع مبالغ مالية مهمة من أجل تمكينهم من الاستفادة من هذين المرفقين.

وأمام هذا الوضع الشاذ لم تجد فعاليات المجتمع المدني من سبيل لرفع الضرر عن شباب المنطقة سوى مراسلة المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة الذي تقع مسؤولية تدبير المرفقين تحت إمرته وإثارة انتباهه للخروقات الجمعة بالقاعة المغطاة وملعب القرب السالفي الذكر.

واتهمت فعاليات المجتمع المدني،بمنطقة ظهر الخميس، في شكايتها التي تتوفر “خبايا نيوز” على نسخة منها مدير القاعة المغطاة وملعب القرب المرينيين بسوء التسيير والتدبير معددة عدد من الملاحظات التي تبرز سوء التسيير أهمها حسب نص الشكاية غياب تواصله مع الفاعلين الجمعويين، واستخلاص الأموال مقابل حصص مزاولة الأنشطة الرياضية، طرد الحراس السابقين ، وإتلاف بعض الأجهزة التي كانت بالمرفقين.

كما اتهمت فعاليات المجتمع المدني بمنطقة ظهر الخميس المدير بتعطيل كاميرات المراقبة المتواجدة بالقاعة المغطاة لتفادي معرفة المداخيل الحقيقية للقاعة، وعدم صيانة أرضية الملعب التي أصبحت تشكل خطرا على سلامة المرتفقين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى