الجمعيات الرياضية بفاس المدينة بدون ملاعب والمجلس في سبات عميق
تشتكي الجمعيات الرياضية بمقاطعة فاس المدينة من غياب الملاعب الرياضية والقاعات لما يقارب السنة، وهو الوضع الذي يعيق نشاط هذه الجمعيات ويحول بينها وبين تنزيل استراتيجياتها الرامية للنهوض بالرياضة في هذه المقاطعة وخاصة رياضة كرة القدم.
وتعرف مقاطعة فاس المدينة عجزا كبيرا في الفضاءات الرياضية، يزيد من قوته إغلاق حتى تلك الموجودة، كما هو حال القاعة المغطاة بحي درب العامر.
ورغم أن رئيس المجلس محمد ياسر جوهر كان قد عقد لقاءا مع بعض الجمعيات والمهتمين بالشأن الرياضي بالمقاطعة قبل أكثر من عام بحضور نوابه ورئيسة مصلحة الثقافة بالمقاطعة حول موضوع ملاعب القرب، ووعد خلال هذا اللقاء بتقديم حلول عملية لمشكلة ملاعب القرب بالمقاطعة، إلا أن هذه الوعود ظلت حبيسة القاعة التي عقد بها الاجتماع.
ووعد رئيس مقاطعة فاس المدينة الاتحادي ياسر جوهر، خلال لقائه مع ممثلي الجمعيات، (وعد) بتخصيص ساعات بالبحث عن طريقة لتمكين العنصر النسوي بالمقاطعة من ممارسة الرياضة، وكذا حل مشكل ملعب باب الجديد الذي أنشأته الجهة ، والذي يواجه إشكالية التسليم النهائي والقرار الجبائي من الجماعة.
فشل الرئيس في تنزيل وعوده على أرض الواقع، خلف موجة غضب عارمة وسط فعاليات المجتمع المدني بمقاطعة فاس المدينة، متهمين الرئيس بالفشل في تدبير ملفات ومرافق القرب بالمقاطعة .
وأكدت فعاليات ثقافية ورياضية وفنية بفاس المدينة عن تراجع خطير في الفعل الرياضي و الثقافي و الفني بالمقاطعة وقلة المرافق الثقافية في ظل وجود دار شباب وحيدة بالبطحاء لا تلبي حتى 10 بالمائة من حاجيات شباب وأطفال المقاطعة بالإضافة لدار الشباب درب العامر التي لا تشتغل وفق الأنظمة الجاري بها العمل ، فيما لا تزال دار الشباب السياج التي كانت نبراسا للشأن الثقافي و الفني والرياضي بالمقاطعة مغلقة.