الثلوج ترخي رداءها الأبيض على ميشليفن
.
بعد سنوات من الجفاف التي أنست ساكنة إقليم إفران، أجواء التساقطات الثلجية وما يصاحبها من ارتفاع في عدد الزائرين للمدينة الراغبين في الاستمتاع ببياض مرتفعاتها، اكتست مدينة إفران، وخاصة قمة ميشليفن أمس الثلاثاء حلتها البيضاء، وذلك مع أول هطول للثلوج على إقليم إفران.
و لبست إفران والمرتفعات المجاورة لها غطاء ثلجيا ناصعا وساحرا، استعادت معه الساكنة سابق الأيام من الفصول المثلجة والممطرة التي كان يعرفها فصل الشتاء بهذه الإقليم، الذي لقب بسويسرا المغرب، قبل أن تحل سنوات الجفاف التي أفقدته طعم فصل الشتاء.
وبالإضافة إلى دورها في تنشيط السياحة الداخلية، ترى ساكنة المنطقة أن التساقطات الثلجية التي عرفها الإقليم ستكون لها تأثيرات إيجابية على الفرشة المائية وعلى الموسم الفلاحي الحالي،.
ودفعت هذه التساقطات نشطاء وصفحات على المنصات الاجتماعية إلى الدعوة لزيارة المنطقة والاستمتاع بجمالها الخلاب، خاصة وأن السنوات الماضية كانت قاسية على المنطقة وساكنتها.