الاعتداء اللفظي و الجسدي على الوفد المرافق لناظر الحرم الإدريسي بالتزامن مع وصول الحاجب الملكي لضريح مولاي ادريس
تزامن قدوم الحاجب الملكي صباح هذا اليوم لضريح المولى ادريس بفاس للاحتفاء بموسمه السنوي، مع واقعة غريبة بطلها أحد الشرفاء الذي قام بالهجوم على ناظر الحرم الإدريسي و الوفد المرافق له،.
وحسب ما عاينته مصادر الجريدة فإن الوفد الذي حل بضريح المولى إدريس تفاجؤوا بتعرض الناظر وضيوفه للاعتداء جسديا و لفظيا مع تهديده بالانتقام منه.
والمثير حسب مصادر الجريدة فإن حادثة الاعتداء وقعت أثناء زيارة الحاجب الملكي لضريح مولاي ادريس من أجل تسليم الهبة الملكية بمناسبة ذكرى المغفور له الملك الحسن الثاني، حيث استقبل المعني بالأمر الناظر أحمد فيلالي كاوزي و الوفد المرافق له بالسب و الشتم، ضاربا عرض الحائط كل الأعراف المنظمة لهذا الحفل السنوي البهيج، في خرق سافر لحرمة الضريح و للقانون.
الواقعة أثارت استنكارا واسعا من طرف الشرفاء الأدارسة و الزوار الذين حجوا إلى الضريح للاحتفاء بمؤسس الحاضرة الإدريسية ككل سنة، و قد اعتبر الشرفاء هذا السلوك منافيا لأخلاق المغاربة و تقاليد الشرفاء الأدارسة، معربين عن غضبهم، إذ طالبوا باعتقال هذا الشخص و الضرب بيد من حديد على كل من سولت له نفسه تلطيخ صورة الحرم الإدريسي و تشويه سمعتهم.
و جدير بالذكر أن الشخص الذي قام بالاعتداء على مرافق الناظر متابع في ملف ما يعرف بسرقة منقولات ضريح مولاي إدريس بالإضافة إلى شكاية أخرى متهم فيها بانتهاك حرمةالمقبرة، و قد سبق لناظر الحرم الإدريسي أن حذر كلا من الوزارة الوصية و السلطات المحلية من هذا الشخص الذي أصبح همه الأول هو عرقلة المسيرة الإصلاحية للضريح و الاحتجاج على المجهودات المبذولة.