سجلت حقينة سدود المغرب تحسنًا ملحوظًا بفضل الأمطار الأخيرة التي شهدتها عدد من المناطق بالمملكة خلال الشهرين الأخيرين، حسب المعطيات المحينة التي أوردتها منصة “الما ديالنا” التابعة لوزارة التجهيز والماء، إلى غاية أمس الاثنين.
وحسب المعطيات الوارد في المنصة السالفة الذكر فإن حجم المياه المخزنة في سد الحسن الداخل بجهة درعة تافيلالت بلغ حوالي 178.3 مليون متر مكعب، وهو ما يمثل 57% من سعته الإجمالية. كما سجل السد واردات مائية بلغت 22.66 مليون متر مكعب نتيجة للأمطار الأخيرة.
وأضاف المصدر ذاته، أن حجم المياه في سد قدوسة بلغ هو الآخر 70.22 مليون متر مكعب، مما يمثل نسبة 31.34% من قدرته الإجمالية على التخزين. وبلغت الواردات المائية التي استقبلها هذا السد 6.64 مليون متر مكعب بعد الأمطار.
وتشير هذه الأرقام إلى تحسن واضح في وضعية سدود حوض كير زيز غريس بعد الأمطار الأخيرة، مما يعزز من القدرة على مواجهة الطلب على المياه في المنطقة.
وعرفت مناطق الجنوب الشرقي للمملكة منذ بداية شهر شتنبر المنصرم، تساقطات مطرية مهمة كان لها وقع إيجابي على الفرشة المائية بهذه المناطق التي ظلت تعاني من موجات جفاف مستمرة منذ عدة سنوات، غير أن هذه الأمطار تسببت من جانب آخر في خسائر مادية وبشرية كبيرة جراء الفيضانات والسيول الجارفة التي أدت إلى عدد من الوفيات مع انهيار المنازل والبنى التحتية وتلف المحاصيل الزراعية ونفوق الماشية.
