جهوي

استياء أولياء أمور من تحول جنبات إعدادية بفاس لسوق شعبي كبير

مع بداية الموسم المدرسي عاد الموقع الجغرافي للثانوية الإعدادية عبد العلي بن شقرون بمنطقة ظهر الخميس ليثير استياء أولياء أمور التلاميذ والأطر التربوية والإدارية العاملة بالمؤسسة، والتي أصبحت تجد صعوبة كبيرة في ولوج بوابات المؤسسة سواء على الأقدام أو بالسيارات.

وحسب ما عاينته “خبايا نيوز” ، فإن المؤسسة التعليمية التي تقع بالقرب من “سويقة” حفرة بنسليمان ، أصبحت مطوقة بعربات وأكشاك بيع الخضر والفواكه وغيرها من المواد.

وتوصلت “خبايا نيوز” بشكايات عدد من أولياء أمور التلاميذ الذين يتابعون دراستهم في هذه المؤسسة، يشتكون فيها من المضايقات التي يتعرض لها أبناؤهم بسبب امتلاء جنبات المؤسسة بالعربات والأكشاك العشوائية التي نبتت كالفطر على طول جنبات الإعدادية.

وقال والد تلميذ في تصريح ل “خبايا نيوز” ، إن التلاميذ داخل حجرات الدراسة يسمعون أصوات الباعة وهي تصدح بأثمنة الخضر والفواكه، متسائلا كيف يمكن للتلاميذ التركيز على دروسهم وهم يسمعون أثمنة الخضر والفواكه والأواني .

وأضاف المتحدث ذاته أن الإعدادي تحولت إلى ما يشبه سوقا شعبيا كبيرا، ما يستدعي تدخلا عاجلا للمسؤولين لوضع حد لمعاناة التلاميذ والأطر التربوية والإدارية على حد سواء.

 

من جانبه قال أحد الأطر الإدارية في تصريح ل “خبايا نيوز” إن الأجواء المحيطة بالمؤسسة التعليمية أصبحت تعيق بشكل ملموس السير العادي للدراسة بسبب الضجيج الذي يحدثه الباعة.

 

 

 

ا

 

،

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى