شهدت الشوارع الرئيسية بمدينة فاس منذ الساعات الأولى من صباح اليوم الاثنين فاتح ماي، انتشارا مكثفا للعناصر الأمنية بمختلف تلاوينها استباقا للمسيرات التي دعت لها المكاتب الإقليمية للمركزيات نقابية.
وعاينت “خبايا نيوز” ، خلال تغطيتها لعيد الشغل بمدينة فاس حضور قوات الأمن بمختلف تلاوينها ورتب مسؤوليها على طول الشوارع الرئيسية للعاصمة العلمية، من أجل تأمين المسيرات التي نظمتها النقابات.
وبدا واضحا الوجود الأمني الكثيف على مسوى شارع الحسن الثاني الذي كان مصرحا لمسيرات مختلف النقابات، حيث انتشرت عناصر الأمن بالزي المدني والرسمي على طول جنباته، كما بذلت عناصر شرطة المرور بدورها مجهودات جبارة في تأمين حركة المرورو وفسح المجال أمام المسيرات الاحتجاجية.
ورغم أن مسيرات معظم النقابات كانت ضعيفة وتميزت بقلة المشاركين فيها، فإن ولاية أمن فاس لم تترك شيئا للصدفة وقامت باستنفار جميع عناصرها لتأمين احتفالات الفاتح من ماي.
وعلى مستوى الاحتفال النقابي بهذا اليوم العمالي فقد طغى عليه الفتور، حيث تميزت معظم التجمعات النقابية بغياب العمال في مقابل حضور القيادات النقابية وتزعمها الصفوف الأولى للمسيرات ، وكانت أكبر المسيرات تلك التي خرج فيها طلبة جامعة سيدي محمد بنعبد الله والتي حظيت بمتابعة أمنية خاصة.
