كشفت تقارير إعلامية عن اتخاذ المندوبية العامة لإدارة السجون، بنقل السجين الحاج بن إبراهيم، المعروف بـ”اسكوبار الصحراء”، اليوم الجمعة من سجن عكاشة بالدار البيضاء (عين السبع 1)،إلى السجن المحلي سلا 2.
ولم تعلن المندوبية السامية للسجون وإعادة الإدماج عن الأسباب الحقيقية لترحيل “إيسكوبار الصحراء” المعتقل على خلفية تُهم تتعلق بالاتجار الدولي في المخدرات
ويأتي قرار مندوبية السجون، بترحيل الحاج بن ابراهيم بعد أسبوع عن إعلان عائلته، “تعرضه لمحاولتي قتل”، وهو ما كانت قد نفته المندوبية في بلاغ لها.
وأوضحت المؤسسة السجنية، في بيانها التوضيحي أنه “ردا على ما تم تداوله من طرف بعض وسائل الإعلام الوطنية والأجنبية بخصوص تعرض السجين لمحاولتي قتل داخل السجن ارتباطا بالقضية المتابع في إطارها، أنه لم يسبق للسجين المذكور أن تعرض لأي محاولة قتل أو اعتداء من أي كان، وكل ما جاء من مزاعم بهذا الخصوص لا أساس لها من الصحة”.
وأكدت ذات المؤسسة أن المعني بالأمر لم يسبق له “أن تقدم بأي شكاية إلى إدارة المؤسسة بخصوص تعرضه لأي محاولة قتل أو اعتداء مزعوم، علما أنه يستفيد من جميع الحقوق المخولة له قانونا، شأنه في ذلك شأن بقية نزلاء المؤسسة”.
وشددت المندوبية السامية للسجون وغعادة الإدماج على أنه “في إطار اضطلاعها بمهامها في ما يخص الحفاظ على سلامة السجناء، فإنها تتخذ جميع الإجراءات الأمنية الوقائية الضرورية لذلك
