إحداهن تعرضت للاغتصاب..العثور على 6 قاصرات في الشارع العام يحيي النقاش حول ظروف الإقامة بمراكز الإيواء بفاس
أعادت حادثة اعتداء جنسي تعرضت له قاصر ، الجدل والنقاش حول أوضاع إقامة نزلاء ونزيلات مراكز الرعاية الاجتماعية بفاس، والتي ما فتئت أن كانت موضوع انتقادات من طرف هيئات حقوقية وفعاليات مدنية.
وحسب تقارير إعلامية، فإن 6 نزيلات بأحد مراكز الإيواء غادرناه للشارع حيث اخترن الإقامة بجنبات حديقة الأندلس بواد فاس .
وقالت إحدى الفتيات إنها كانت عرضة للاغتصاب على يد أحد الأشخاص الذي تم اعتقاله مساء اليوم حيث مارس عليها الجنس وعرضها لمجموعة من التصرفات الحاطة بالكرامة بما في ذلك تهديدها بترك كلبه يمارس عليها جنسيا، وإجبارها على تناول المخدرات، وفق تصريحاتها أمام الجهات القضائية.
وفي تصريحات إعلامية قالت الفاعلة المدنية والحقوقية أسماء قبة، إن ما تعرضت له الفتيات الستة أمر مهول، حيث قضين ما يقارب الشهر في منطقة خلاء ، وكن عرضة لمجموعة من التهديدات .
وفجرت قبة مفاجئة من العيار الثقيل حين قالت إن الفتاة المغتصبة تم احتجازها لحوالي أربعة أيام وعند عودتها إلى مركز الإيواء الزيات حكت ما تعرضت له للقيمين على المركز إلا أنهم تعاملوا مع ما حكته باستهتار كبير.
وفي خطوة تدل على المعاملة غير الحسنة التي تعرضن لها داخل مركز الإيواء، قالت أسماء قبة إن الفتيات الستة عبرن عن عدم رغبتهن في العودة إلى مركز، الإيواء زيات، رافضة الكشف عن الأسباب التي دفعتهن لمغادرته مؤكدة أنها موضوع بحث قضائي،
يذكر أن مراكز الإيواء بفاس كانت دائما موضوع تقارير إعلامية وحقوقية رصدت مجموعة من الاختلالات التي تعرفها هذه المراكز من سوء إقامة وتغدية وجمع بين فئات عمرية مختلفة، والاعتداءات الجنسية وغياب الرعاية الطبية.