“أوطم” تعلن غدا يوم حداد وطني على أرواح الطالبين اللذان توفيا في حريق الحي الجامعي بوجدة
خايا نيوز
لايزال الحريق الذي شب بالحي الجامعي بمدينة وجدة ، والذي راح ضحيته طالبين ، يثير ردود الفعل الغاضبة المطالبة بضرورة فتح تحقيق شفاف للوقوف على أسباب الحريق ، كان آخرها طلب الاتحاد الوطني لطلبة المغرب، بفتح تحقيق عاجل في ملابسات الحادث
الاتحاد الوطني لطلبة المغرب، قال في بلاغ عممه على وسائل الإعلام الوطنية إن حريق الحي الجامعي بوجدة، يسلط الضوء على حجم الإهمال الممنهج الذي تتعرض له الأحياء الجامعية التي تضم الآلاف من الطلاب، خصوصا الحي التابع لجامعة محمد الأول بشهادة الأجيال الطلابية المتعاقبة عليه، مشيرا إلى أن الحي الجامعي المذكور، لا يتوفر على الحد الأدنى من المقومات التي تحفظ كرامة الطالب المقهور، ولم تتم فيه أبسط عمليات الصيانة منذ سنين كما أنه لا يتوفر على منفذ إغاثة، ولا يتوفر على أبسط وسائل التدخل السريع لإخماد الحرائق.
وحسب نص بلاغ “أوطم” فإن هذا الحادث يسائل الجهات المسؤولة عن مصير الميزانيات التي ترصد لصيانة الأحياء، على قلتها وعدم كفايتها، ويعيد مساءلة دور الدولة في رعاية هذه الفضاء ات الحيوية على جميع المستويات، وكذا تطويرها وتوسيعها وجعلها صالحة للسكن، ويعيد التأكيد بما لا يدع مجالا للشك أن الطالب مجرد رقم مهمل لا يدخل في حسابات الدولة.
وطالب الاتحاد الوطني لطلبة المغرب، المؤسسات الجامعية ووزارة التعليم العالي إلى الانشغال الفعلي بتقوية البنية التحتية التعليمية وصيانتها الدائمة بما يليق بمستوى وكرامة الطلبة، محملا المكتب الوطني للأعمال الاجتماعية الجامعية والثقافية ومعه رئاسة جامعة محمد الأول، جزء كبيرا من مسؤولية الأرواح التي أزهقت والإصابات التي وقعت والممتلكات التي أتلفت، باعتبارهما المؤسستان المسؤولتان عن تدبير هذا الفضاء الحيوي.
وأعلن اتحاد طلبة المغرب، يوم غد الخميس 15شتنبر الجاري، يوم حداد وطني بجميع الجامعات المغربية، ترحما على الطلبة الذين أزهقت أرواحهم في الحريق، وتنديدا بما وقع، مسجلا استعداده لاتخاذ خطوات احتجاجية ضد مختلف سياسات التهميش والاستهتار بحياة وكرامة طلاب المغرب