عكس الطفرة التي تعرفها العديد من المدن، ماتزال المحطة الطرقية بفاس تعيش تحت رحمة العشوائية والفوضى بشكل يضرب كل مجهودات تحسين جاذبية المدينة كوجهة سياحية.
المحطة التي تعتبر بوابة المدينة وأول ما يستكشفه الزائر للعاصمة العلمية، لاتزال غارقة في المشاكل التسييرية والتدبيرية، رغم أنها عرفت في زمن قياسي تغيير مديرين، واستقدام ثالث قبل أقل من شهر.
وحسب مصادر محلية، فإن الحل لا يكمن في تغيير المدراء، وإنما في وضع حد لنشاط اللوبيات المتجذرة داخل أروقة المحطة، والتي تنتعش وسط الفوضى وغياب النظام .
وكدليل على حالة الفوضى التي تعرفها المحطة الطرقية بفاس، تداول نشطاء صور تظهر الاستيلاء على أحد المرافق المخصصة للإسعافات الأولية وتحويله إلى مقهى ومطعم ومتجر، في تحد صارخ لكل القوانين والأعراف.
